رأت هيئة قدامى ومؤسسي وقادة القوات اللبنانية في بيان أن "مبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لأنشاء تجمع لمحاربة داعش عمل مهم يقتضي تعميمه على كل الدول في المنطقة لوضع حدّ لهذه المجموعة الأرهابية التي عاشت فساداً وقتلاً وتدميراً في العراق وسوريا وصولاً الى ذبح وقتل جنود لبنانيين مختطفين، علماً بأن لبنان في حال حرب مع هذه المجموعات التكفيرية".

وأهاب الهيئة بقيادة الجيش اللبناني "تفعيل الجهاز الأعلامي لديها لوضع المواطنين في اجواء القتال الحاصل في جرود عرسال بشكل خاصّ لتوعية الناس على مخاطر ما يحصل هناك"، مطالبة المواطنين الداعمين لداعش واخواتها والذين يحرقون العلم اللبناني بـ"أن يبادروا الى تسليم بطاقات هوياتهم الى السلطات اللبنانية وأن يلتحقوا بهذه المجموعات التكفيرية، وعلى الأجهزة الأمنية ملاحقة هؤلاء ومحاكمتهم بجرم تحقير العلم اللبناني والأتصال بالأرهابيين".

كما طلبت الهيئة "تنظيم سريع لقانون ضد الارهاب يضم اجراء محاكمات ميدانية سريعة وتنفيذ أحكام الاعدام بحق كل ارهابي تسول له نفسه تفجير عبوات وقتل مواطنين لبنانيين الى أي طائفة انتموا، وكذلك الامر بالنسبة لمن يدعمه ويمول نشاطاته"، مشددة على "صوابية قرار حزب الله بمحاربة الارهاب بخطة استباقية حماية للبنان كل لبنان من الاخطار الداعشية على اراضيه".